مقدمة:
يلعب التفكير الإستراتيجي الذي ينشأ نتيجة للتغيرات و التطورات السريعة و الحاصلة في البيئة المحيطة بمنشآت الأعمال كجزء من الإدارة الإستراتيجية دورا في كافة العمليات و السياسات و الخطط التي ترسخها المنظمة من أجل تحقيق أهدافها لذلك تزايدات أهمية مفهوم الاستراتيجية في الوقت الحاضر في مختلف المجالات باعتباره أحد أهم الجوانب التي تعتمد عليه المنظمات في مواجهة المنافسة و التغيرات البيئية.
و لقد تناول موضوع الاستراتيجية و مفهومها من قبل العديد من رواد الفكر الإداري و سوف نعرض هنا بعض التعريفات على سبيل الذكر و ليس الحصر لبعض هؤلاء الرواد:
تعريف MINTZBERES:
يعرفها بأنها الخطة أو الإتجاه أو منهج العمل الموضوع لتحقيق هدف ما. كما ينظر كذلك على أنها مفهوم معنوي لا يمكن لأي شخص رؤيته أو لمسه، و أن كل الاستراتيجيات عبارة عن ابتكار من مخيلة شخص معين.
تعريف GLUECK :
يرى بأن الاستراتيجية خطة موحدة شاملة و متكاملة تربط بين المنافع الاستراتيجية للمنظمة مع التحديات البيئية و هي معدة بشكل يأكد قدرة المنظمة على تحقيق الأهداف الرئيسية.
تعريف THOMPSON:
يعرفها من خلال كتابه « Stratégie Management » لأنها الطريقة التي من خلالها تحقق المنظمة أهدافها.
فإن الاستراتيجية هي نمط لأهم الأهداف و الغايات و السياسات و الخطوط الحيوية لتحقيق تلك الأهداف تصاغ بطريقة ما لكي تعرف ما هو العمل الذي تقوم به المنظمة و تريد أن تكون فيه و ما الشكل الذي تريد أن تصبح عليه. و هذا يعني أن الاستراتيجية هي الوسيلة المستخدمة إلى الغايات و الأهداف. إن مبدأ استخدام الاستراتيجية يستند إلى أنه كيف يمكن أن تستخدم موارد المنظمة المتاحة بأكبر كفاءة في بيئة متغيرة. و في ضوء ذلك بإمكاننا أن نقول أن الاستراتيجية موجهة نحو مشكلات رئيسية مثل:
- ماذا نعمل كمنظمة؟.
- ما هي أهدافها؟
- ما هي المنتجات التي تطرح في الأسواق؟
- ماهي الأسواق التي تطرح بها هذه المنتجات؟.....إلخ.
إذا للإجابة عن هذه الأسئلة يجب العمل على انجاز استراتيجية بكفاءة عالية و استخدام الموارد المادية و البشرية بكفاءة و بأقل كلفة ممكنة يؤدي إلى نجاح أي استراتيجية.
اهمية الاستراتيجية:هذه الأهمية يمكن إيضاحها في النقاط التالية:
- تحقيق أفضل إنجاز ممكن و ذلك من خلال معرفة إتجاهات و أهداف المنظمة لفترة زمنية طويلة نسبيا.
- تغطي الخطة الاستراتيجية أهدافا و توجهات واضحة في المستقبل.
- التعرف على العوامل الداخلية و الخارجية المؤدية إلى إحداث تغيرات مهمة في المنظمة كإدخال منتجات جديدة أو التوسع في الأسواق أو البحث عن أسواق جديدة.
- تساعد الاستراتيجية متخذي القرار على معرفة الاتجاهات الصحيحة في اتخاذ القرارات، و تساعد المدراء على فحص المشكلات الرئيسية.
مفهوم التسويق: هو نشاط الأعمال الذي يتضمنه إنسياب السلع و الخدمات من مراكز الإنتاج إلى مواطن الإستهلاك، أي بعبارة أخرى يشمل التسويق جميع المجهودات التي ترمي إلى خلق المنافع المكانية و الزمانية و الحيازية( الإمتلاكية للإستهلاك).
تعريف STONTON: أنه النشاط الذي يحكم التدفق الاقتصادي للسلع و الخدمات للمستهلكين بما يحقق الأهداف الاقتصادية للمجتمع.
تعريف BRENG: يعرفه بأنه عملية تحديد الطلب للمنتج أو الخدمة و ترويج المبيعات و توزيع المنتجات للإستهلاك النهائي بما يحقق أرباحا معينة.
تعريف KOTLER: يرى بأنه النشاط الإنساني الموجه لإشباع الاحتياجات و الرغبات من خلال عملية التبادل.
يلعب التفكير الإستراتيجي الذي ينشأ نتيجة للتغيرات و التطورات السريعة و الحاصلة في البيئة المحيطة بمنشآت الأعمال كجزء من الإدارة الإستراتيجية دورا في كافة العمليات و السياسات و الخطط التي ترسخها المنظمة من أجل تحقيق أهدافها لذلك تزايدات أهمية مفهوم الاستراتيجية في الوقت الحاضر في مختلف المجالات باعتباره أحد أهم الجوانب التي تعتمد عليه المنظمات في مواجهة المنافسة و التغيرات البيئية.
و لقد تناول موضوع الاستراتيجية و مفهومها من قبل العديد من رواد الفكر الإداري و سوف نعرض هنا بعض التعريفات على سبيل الذكر و ليس الحصر لبعض هؤلاء الرواد:
تعريف MINTZBERES:
يعرفها بأنها الخطة أو الإتجاه أو منهج العمل الموضوع لتحقيق هدف ما. كما ينظر كذلك على أنها مفهوم معنوي لا يمكن لأي شخص رؤيته أو لمسه، و أن كل الاستراتيجيات عبارة عن ابتكار من مخيلة شخص معين.
تعريف GLUECK :
يرى بأن الاستراتيجية خطة موحدة شاملة و متكاملة تربط بين المنافع الاستراتيجية للمنظمة مع التحديات البيئية و هي معدة بشكل يأكد قدرة المنظمة على تحقيق الأهداف الرئيسية.
تعريف THOMPSON:
يعرفها من خلال كتابه « Stratégie Management » لأنها الطريقة التي من خلالها تحقق المنظمة أهدافها.
فإن الاستراتيجية هي نمط لأهم الأهداف و الغايات و السياسات و الخطوط الحيوية لتحقيق تلك الأهداف تصاغ بطريقة ما لكي تعرف ما هو العمل الذي تقوم به المنظمة و تريد أن تكون فيه و ما الشكل الذي تريد أن تصبح عليه. و هذا يعني أن الاستراتيجية هي الوسيلة المستخدمة إلى الغايات و الأهداف. إن مبدأ استخدام الاستراتيجية يستند إلى أنه كيف يمكن أن تستخدم موارد المنظمة المتاحة بأكبر كفاءة في بيئة متغيرة. و في ضوء ذلك بإمكاننا أن نقول أن الاستراتيجية موجهة نحو مشكلات رئيسية مثل:
- ماذا نعمل كمنظمة؟.
- ما هي أهدافها؟
- ما هي المنتجات التي تطرح في الأسواق؟
- ماهي الأسواق التي تطرح بها هذه المنتجات؟.....إلخ.
إذا للإجابة عن هذه الأسئلة يجب العمل على انجاز استراتيجية بكفاءة عالية و استخدام الموارد المادية و البشرية بكفاءة و بأقل كلفة ممكنة يؤدي إلى نجاح أي استراتيجية.
اهمية الاستراتيجية:هذه الأهمية يمكن إيضاحها في النقاط التالية:
- تحقيق أفضل إنجاز ممكن و ذلك من خلال معرفة إتجاهات و أهداف المنظمة لفترة زمنية طويلة نسبيا.
- تغطي الخطة الاستراتيجية أهدافا و توجهات واضحة في المستقبل.
- التعرف على العوامل الداخلية و الخارجية المؤدية إلى إحداث تغيرات مهمة في المنظمة كإدخال منتجات جديدة أو التوسع في الأسواق أو البحث عن أسواق جديدة.
- تساعد الاستراتيجية متخذي القرار على معرفة الاتجاهات الصحيحة في اتخاذ القرارات، و تساعد المدراء على فحص المشكلات الرئيسية.
مفهوم التسويق: هو نشاط الأعمال الذي يتضمنه إنسياب السلع و الخدمات من مراكز الإنتاج إلى مواطن الإستهلاك، أي بعبارة أخرى يشمل التسويق جميع المجهودات التي ترمي إلى خلق المنافع المكانية و الزمانية و الحيازية( الإمتلاكية للإستهلاك).
تعريف STONTON: أنه النشاط الذي يحكم التدفق الاقتصادي للسلع و الخدمات للمستهلكين بما يحقق الأهداف الاقتصادية للمجتمع.
تعريف BRENG: يعرفه بأنه عملية تحديد الطلب للمنتج أو الخدمة و ترويج المبيعات و توزيع المنتجات للإستهلاك النهائي بما يحقق أرباحا معينة.
تعريف KOTLER: يرى بأنه النشاط الإنساني الموجه لإشباع الاحتياجات و الرغبات من خلال عملية التبادل.
إرسال تعليق