>
مـــــــقــــدمة:
الرقابة التجارية أو مراقبة التسيير بصفة عامة أداة ضرورية في المؤسسة، وذلك لشموليتها على جميع الوظائف داخل المؤسسة إذ تأخذ بالتخطيط ووضع الموازنات التقديرية وتتخذ من التنظيم سبيلا لبلوغ هدف الرقابة، وبالرقابة كأسلوب لضمان تحقيق الخطط المرسومة والمسطرة.
وعليه فإن الرقابة التجارية تعتبر كنظام مفيد ومساعد على قيادة المؤسسة، لأنه يراقب فعالية النشاط والوسائل للوصول إلى الأهداف المرغوب فيها.
المفاهيم الأساسية للمراقبة التجارية:
تقوم الرقابة التجارية على ثلاثة مفاهيم أساسية وهي:
1-الملائمة: نقصد بها مقارنة الإمكانيات الموجودة بالمؤسسة مع الأهداف المرسومة مسبقا.
2- النجاعة: نقصد بها مقارنة النتائج النهائية بالوسائل والامكانيات.
3- الفعالية: ونقصد بها مقارنة النتائج النهائية بالأهداف المرسومة (مدى التطابق مع الأهداف).
وظائف الرقابة التجارية:
يمكن تلخيصها فيما يلي:
1/ تحديد الأهداف وتوضيح الاتجاهات والطرق المتبعة لتحقيق هذه الأهداف.
2/ إعطاء بناء هيكلي يساعد على تحقيق هذه الأهداف وتوزيع العمل بين أفراد المجموعة من جهة ومن جهة أخرى تحديد ووضع العلاقات الأساسية في العمل.
3/ العمل على بعث الحيوية لهذا الهيكل وتنشيطه عن طريق تنشيط الأفراد وحثهم على بذل أقصى مجهوداتهم.
>
4/ إن المراقبة ليست مجرد نشاط نقوم من خلاله بالمراجعة والتدقيق بهدف تصحيحي، وإنما هي وسيلة تساعد المنظمين والمسيرين على اتخاذ الإجراءات والتدابير الملائمة في الوقت المناسب.
أنواع الرقابة:
أ- الرقابة حسب الزمن:
تتطلب وظيفة الرقابة قياس الأداء الفعلي سواءا قبل القيام بالعمليات أو أثناءها أو بعدها.
1/ الرقابة القبلية: وتكون من خلال التنبؤ بما سيكون عليه الواقع الفعلي، وتسمى أيضا الرقابة السابقة أو الوقائية.
2/ الرقابة الحالية: وهي الرقابة أثناء تنفيذ العمليات، ولها تأثير في تجاوز الانحرافات أثناء وقوعها.
3/ الرقابة البعدية: وتكون في نهاية العمليات أي بعد الإنجاز الفعلي وتسمى بالرقابة العلاجية.
ب- الرقابة حسب الطرق:
1/ مراقبة الحلقات المغلقة: وهي عبارة عن مخطط للرقابة قائم على أساس الملاحظة المباشرة في حالة المعايير، ثم المقارنة بين هذه الملاحظة والأهداف، إذ أنها عبارة عن خطوات للتجديد المباشر للانحرافات بين الإنجازات والأهداف المسطرة.
2/ مخطط الرقابة بالحواجز:
هي عبارة عن رقابة على أساس استعمال المعلومات المتحصل عليها والمستخلصة من نظام المراقب.
خصائص نظام الرقابة الفعالية:
يوجد نظام رقابة ناجح يمكن المؤسسة من تحقيق أهدافها، ولهذا لابد من توفر بعض الخصائص المهمة فيه:
1- الوضوح: يشترط فيه أن يكون واضحا، سهل الفهم من طرف جميع المسؤولين عنه.
2- انخفاض التكاليف: أي أن المنافع التي تتحصل عليها المؤسسة أكبر من التكاليف المترتبة عن نظام الرقابة.
3- المرونة: لكي ينجح نظام الرقابة يجب أن يتصف بمرونة عالية، أي يتكيف مع المتغيرات الداخلية والخارجية في المؤسسة ولهذا الغرض ينبغي المراجعة الدورية للنظام الرقابي وكشف نقاط الضعف فيه والعمل على تصحيحها.
4- سرعة الإبلاغ عن الانحرافات: النظام الرقابي الجيد هو الذي يمكننا من اكتشاف الانحرافات قبل وقوعها (سرعة التنبؤ بها) لتصحيحها العاجل قبل تماديها.
5- إمكانية تصحيح الانحرافات: تظهر إمكانية وكفاءة نظام الرقابة من خلال إمكانية تصحيح الانحرافات بعد تحديد الأسباب التي أدت إليها.
الرقابة التجارية أو مراقبة التسيير بصفة عامة أداة ضرورية في المؤسسة، وذلك لشموليتها على جميع الوظائف داخل المؤسسة إذ تأخذ بالتخطيط ووضع الموازنات التقديرية وتتخذ من التنظيم سبيلا لبلوغ هدف الرقابة، وبالرقابة كأسلوب لضمان تحقيق الخطط المرسومة والمسطرة.
وعليه فإن الرقابة التجارية تعتبر كنظام مفيد ومساعد على قيادة المؤسسة، لأنه يراقب فعالية النشاط والوسائل للوصول إلى الأهداف المرغوب فيها.
المفاهيم الأساسية للمراقبة التجارية:
تقوم الرقابة التجارية على ثلاثة مفاهيم أساسية وهي:
1-الملائمة: نقصد بها مقارنة الإمكانيات الموجودة بالمؤسسة مع الأهداف المرسومة مسبقا.
2- النجاعة: نقصد بها مقارنة النتائج النهائية بالوسائل والامكانيات.
3- الفعالية: ونقصد بها مقارنة النتائج النهائية بالأهداف المرسومة (مدى التطابق مع الأهداف).
وظائف الرقابة التجارية:
يمكن تلخيصها فيما يلي:
1/ تحديد الأهداف وتوضيح الاتجاهات والطرق المتبعة لتحقيق هذه الأهداف.
2/ إعطاء بناء هيكلي يساعد على تحقيق هذه الأهداف وتوزيع العمل بين أفراد المجموعة من جهة ومن جهة أخرى تحديد ووضع العلاقات الأساسية في العمل.
3/ العمل على بعث الحيوية لهذا الهيكل وتنشيطه عن طريق تنشيط الأفراد وحثهم على بذل أقصى مجهوداتهم.
>
4/ إن المراقبة ليست مجرد نشاط نقوم من خلاله بالمراجعة والتدقيق بهدف تصحيحي، وإنما هي وسيلة تساعد المنظمين والمسيرين على اتخاذ الإجراءات والتدابير الملائمة في الوقت المناسب.
أنواع الرقابة:
أ- الرقابة حسب الزمن:
تتطلب وظيفة الرقابة قياس الأداء الفعلي سواءا قبل القيام بالعمليات أو أثناءها أو بعدها.
1/ الرقابة القبلية: وتكون من خلال التنبؤ بما سيكون عليه الواقع الفعلي، وتسمى أيضا الرقابة السابقة أو الوقائية.
2/ الرقابة الحالية: وهي الرقابة أثناء تنفيذ العمليات، ولها تأثير في تجاوز الانحرافات أثناء وقوعها.
3/ الرقابة البعدية: وتكون في نهاية العمليات أي بعد الإنجاز الفعلي وتسمى بالرقابة العلاجية.
ب- الرقابة حسب الطرق:
1/ مراقبة الحلقات المغلقة: وهي عبارة عن مخطط للرقابة قائم على أساس الملاحظة المباشرة في حالة المعايير، ثم المقارنة بين هذه الملاحظة والأهداف، إذ أنها عبارة عن خطوات للتجديد المباشر للانحرافات بين الإنجازات والأهداف المسطرة.
2/ مخطط الرقابة بالحواجز:
هي عبارة عن رقابة على أساس استعمال المعلومات المتحصل عليها والمستخلصة من نظام المراقب.
خصائص نظام الرقابة الفعالية:
يوجد نظام رقابة ناجح يمكن المؤسسة من تحقيق أهدافها، ولهذا لابد من توفر بعض الخصائص المهمة فيه:
1- الوضوح: يشترط فيه أن يكون واضحا، سهل الفهم من طرف جميع المسؤولين عنه.
2- انخفاض التكاليف: أي أن المنافع التي تتحصل عليها المؤسسة أكبر من التكاليف المترتبة عن نظام الرقابة.
3- المرونة: لكي ينجح نظام الرقابة يجب أن يتصف بمرونة عالية، أي يتكيف مع المتغيرات الداخلية والخارجية في المؤسسة ولهذا الغرض ينبغي المراجعة الدورية للنظام الرقابي وكشف نقاط الضعف فيه والعمل على تصحيحها.
4- سرعة الإبلاغ عن الانحرافات: النظام الرقابي الجيد هو الذي يمكننا من اكتشاف الانحرافات قبل وقوعها (سرعة التنبؤ بها) لتصحيحها العاجل قبل تماديها.
5- إمكانية تصحيح الانحرافات: تظهر إمكانية وكفاءة نظام الرقابة من خلال إمكانية تصحيح الانحرافات بعد تحديد الأسباب التي أدت إليها.
>
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذف